منتدى خطوات على الطريق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏ ( قصة اعدام الابطال الثلاثه )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ibrahem bisher




عدد الرسائل : 26
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏  ( قصة اعدام الابطال الثلاثه ) Empty
مُساهمةموضوع: كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏ ( قصة اعدام الابطال الثلاثه )   كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏  ( قصة اعدام الابطال الثلاثه ) I_icon_minitimeالسبت فبراير 14, 2009 1:43 pm

كان الشهداء الثلاثة قد اعدموا، في سجن عكا، يوم الثلاثاء 17/6/1930، في اعقاب ثورة (البراق)، عام 1929، والتي شملت عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية. وفي مقدمتها القدس، يافا، حيفا وصفد، وقامت سلطات الاستعمار البريطانية بإصدار احكام الاعدام بحق 26 مناضلا فلسطينيا شاركوا في ثورة (البراق). ثم استبدلت بالسجن المؤبد لـ 23 منهم، ونفذت حكم الاعدام بالابطال الثلاثة.

وكان الشهيد فؤاد حجازي قد كتب وصيته بخط يده مؤكدا في ختامها: "ان يوم شنقي يجب ان يكون يوم سرور وابتهاج، وكذلك اقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة. ان هذا اليوم يجب ان يكون يوما تاريخيا تلقى فيه الخطب وتنشد الاناشيد على ذكرى دمائنا المهروقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".

اعدمت السلطات الاستعمارية البريطانية في فلسطين ثلاثة من الشبان الفلسطينيين الذين شاركوا في ثورة البراق دفاعا عن الاقصى والقدس والوطن .
محمد جمجوم ، عطا الزير وفؤاد حجازي ثلاثة اودعوا السجن في عكا عقب احداث ثورة البراق في 16-8- 1929 .
كان الثلاثة قد اعتقلوا مع 23 مناضلا آخرين الا ان سلطات الاستعمار حولت حكم الاعدام بحق الـ 23 الى السجن المؤبد وابقت عليه بالنسبة للثلاثة .
٭٭٭
في 14 - 8- 1929 نظم قطعان المستوطنين اليهود مظاهرة بمناسبة ما يسمى( ذكرى تدمير الهيكل) وفي اليوم التالي ( 15-Cool نظموا مظاهرة ثانية جابت شوارع القدس حتى وصلت الى حارة البراق وهناك رفعوا علم الحركة الصهيونية وراحوا ينشدون النشيد القومي الصهيوني ويشتمون المسلمين .
في اليوم التالي 16-8- 1929 -كان يوم جمعة-والذي شهد ذكرى المولد النبوي الشريف ، فتقاطر المسلمون من كل مكان للدفاع عن حائط البراق الذي اراد المستوطنون الاستيلاء عليه .
وحدث الصدام وسقط القتلى والجرحى من الجانبين لتعم الثورة كافة انحاء فلسطين في يافا وعكا وحيفا واللد والرملة والقدس وغيرها .
كان واضحا ان الاستعمار البريطاني يستخدم سياسة التمكين لليهود في فلسطين ورغم ان الاعتداء تم بمبادرة المستوطنين الا ان شرطة الاحتلال الانجليزي اعتقلت 26 شابا فلسطينيا ممن شاركوا في الثورة وفي الدفاع عن حائط البراق واصدرت بحقهم احكاما بالاعدام !! في محاكمة صورية ثم خففت الحكم عن 23 منهم الى السجن المؤبد وابقت حكم الاعدام بحق كل من محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير .

محمد خليل جمجوم
ولد محمد خليل جمجوم في مدينة الخليل عام( 1902) وتلقى دراسته الابتدائية فيها وعاش عذابات الاستعمار الانجليزي وبدايات الاحتلال الصهيوني .
عرف عنه مقاومته للعدوان ورفضه الاحتلال وكان يتقدم المظاهرات التي تخرج احتجاجا على اغتصاب فلسطين وقد شارك في احداث ثورة البراق الى ان اعتقلته الشرطة الانجليزية .


فؤاد حجازي
من مواليد مدينة صفد ، سنة 1904 ، وهو أصغر الشهداء الثلاثة تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الامريكية في بيروت وقد عرف بشجاعته واقدامه منذ صغره وكان يشارك دائما في فعاليات الاحتجاج ضد اغتصاب فلسطين وبرزت مشاركته في ثورة البراق .


عطا الزير
من مواليد مدينة الخليل عام( 1895) ، وهو اكبر الشهداء الثلاثة كان في دراسته بسيطا وعمل في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وكان معروفا بقوته الجسدية منذ صغره وقد شارك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل احتجاجا على الهجرة الصهيونية وهبّ لنصرة البراق يوم 61-8-1929 وشارك في الصدامات الدامية في الخليل التي قتل فيها نحو 60 يهوديا واصيب خمسون آخرون . ٭٭٭

يوم الثلاثاء الحزين وزغرودة الشهداء
حددت سلطات الاستعمار البريطاني يوم 17-6-1930 لتنفيذ حكم الاعدام بحق الثلاثة الذين تقدموا وابتسامات الانتصار على وجوههم ليسطروا بها قصيدة وملحمة بطولية ، لم يرهبهم الموت ولا اخافهم حبل المشنقة بل تصارعوا على من يتقدم الى منصة الاعدام اولا وزاحم محمد جمجوم اخاه عطا الزير حتى تغلب عليه وكان قد سبقهما الى ربهما الشهيد فؤاد حجازي الذي اعدم اولا في الثامنة صباحا ثم اعدم محمد جمجوم ثانيا في التاسعة صباحا ليليهما عطا الزير ثالثا وفارقت الارواح الاجساد الفانية لكن الابتسامة والرضا بلقاء الله لم يفارقا الوجوه التي اشرقت برائحة الجنة .


٭٭٭
قبل الاعدام تواضع وارتقاء
قبل ساعة من موعد التنفيذ استقبل محمد جمجوم وفؤاد حجازي زائرين قدموا لهما التعازي وكانت من النوادر ان يعزى ميت بوفاته قبل موته ، فقال محمد جمجوم : الحمد لله اننا ، نحن الذين لا أهمية لنا، نذهب فداء للوطن وليس اولئك الرجال الذين يحتاج الوطن الى جهودهم وخدماتهم ، ثم طلب جمجوم الحناء له ولزميله فؤاد ليتخضبا به كعادة أهل الخليل في اعراسهم .
أما فؤاد حجازي فقال لزائريه: اذا كان اعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شىئا من كابوس الانجليز على الأمة العربية الكريمة ، فليحل الاعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماما .
وهكذا اعدم الثلاثة وتركوا الدنيا ومضوا الى ربهم يحملون جهادهم في سبيل المسجد الاقصى المبارك وعانقت دماؤهم الارض التي احبوها ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف شلال دماء الشهداء الى اليوم .
رسالة قبل معانقة حبل المشنقة
تمكن الثلاثة من توجيه رسائل مكتوبة الى اهلهم وذويهم وذلك قبل يوم واحد من تنفيذ الاعدام .
وكانت رسالة فؤاد حجازي قد نشرت في صحيفة اليرموك يوم 18-6-1930 غداة استشهاده وجاء فيها : اذا كان لدي ما اقوله وانا على الابواب الابدية فإنني اوجز القول قبل ان اقضي : اخوي العزيز يوسف واحمد وفقكما الله ، رجائي اليكما ان تفعلا ما اوصيكما به اوصيكما بالتعاضد والمحبة الاخوية والعمل بجد واجتهاد على مكافحة شقاء الدنيا لإحراز السبق في مضمار الحياة التي ستقضونها ان شاء الله بالعز والهناء .
يا احمد ... السكينة السكينة، الهدوء الهدوء ... ملابسي تحفظ شهرا ثم تغسل، ممنوع قطعيا تنزيل اي طقم عليّ سوى اللباس والفانيلة والكفن داخل التابوت .
البكاء ، الشخار، التصويت هذا ممنوع قطعيا لأنني لم اكن ارضاها في حياتي خاصة تمزيق الثياب ، يجب الزغردة والغناء واعلموا ان فؤادا ليس بميت بل هو عريس ليس الا ...
يا والدتي اوصيك وصية ان لا تذهبي الى قبري الا مرة في الاسبوع على الاكثر ولا تجعلي عملك الوحيد الذهاب الى المقبرة . أما فؤاد حجازي وهو أول القافلة يقول لزائريه: " إذا كان إعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شيئاً من كابوس الانكليز على الأمة العربية الكريمة فليحل الإعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماماً ".... وقد كتب فؤاد وصيته وبعث بها إلى صحيفة اليرموك فنشرتها في اليوم التالي وقد قال في ختامها: "إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج, وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة. إن هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".....

وما زال النشيد...
مرت 75عاما على استشهاد الثلاثة وما زال النشيد الذي رافق اعدامهم بايدي الظالمين يتردد على الألسن جيلا بعد جيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 161
تاريخ التسجيل : 29/01/2009

كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏  ( قصة اعدام الابطال الثلاثه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏ ( قصة اعدام الابطال الثلاثه )   كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏  ( قصة اعدام الابطال الثلاثه ) I_icon_minitimeالسبت فبراير 14, 2009 6:23 pm

ماعساى ان اقول اخى فى ما يحدث فى الحبيبة الغالية *فلسطين*
ولا ندرى متى تصحو النخوة العربية فى قلب كل عربى
اتمنى من الله ان يكون فى عونهم بعد ماتقطعت بهم السبل
وماتت امالهم واندثرت
على امل ان تعود الابتسامة للشفاه يوما ما



كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏  ( قصة اعدام الابطال الثلاثه ) 941586248
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://haboba1.yoo7.com
 
كي لا ننسى أبطال فلسطين محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي‏ ( قصة اعدام الابطال الثلاثه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفل يعرب كلمة فلسطين.....
» طفل يعرب كلمة فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خطوات على الطريق :: قسم الاخبار :: كل مايخص القضية الفلسطينية-
انتقل الى: